عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ الشَّامِيِّ (١)، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهَا فُسَيْلَةُ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَأَلتُ النَّبِيَّ ﷺ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله، أَمِنَ العَصَبِيَّةِ أَنْ يُحِبَّ الرَّجُلُ قَوْمَهُ؟ قَالَ: "لا، وَلَكِنْ مِنَ العَصَبِيَّةِ أَنْ يُعِينَ الرَّجُلُ قَوْمَهُ عَلَى الظُّلمِ". [د:٥١١٩].
الميم كيُمْنَع، وهو أبو قبيلة، كذا قاله شيخنا مجد الدين في قاموسه (٢).
قوله: "عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِير اليامي": كذا في أصلنا، وكتب تجاهه: صوابُه: "الشَّامِيّ"، انتهى.
يعني بالشين المعجمة، نسبة إلى الشام، والظاهر أن التصويب جيد، وهذا الرجل رَمْلي.
قال الذهبي: قيل إنه تميمي.
قال النسائي: ليس بثقة.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال ابن عدي: هو خَيْر من عَبَّاد البصري، ثم ساق له مناكير.
وفيه كلام غير ذلك تركته اختصارًا.
(١) في الأصل: (اليامي)، والتصويب من الهامش، وهامش نسخة ابن قدامة.(٢) القاموس المحيط، ص ٣٥٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute