قوله:"فَسَلَكَ بِي فِي مَنْهَجٍ عَظِيمٍ": المنهَجُ الطريق الواضح، ويثال له أيضًا: النهج والمنهاج.
قوله:"فَأَخَذَ بِيَدِي فَزَحلَ بِي": زحل بفتح الزاي والحاء المهملة وفي آخره لام، هكذا في أصلنا مجود، وقد ذكره ابن الأثير في "زجل" بالجيم (٢)، وكذا أحفظه، وقال: أي رماني ودفع بي.
ومعناه على تقدير صحة ما في الأصل من أنه بالحاء المهملة، نحاني عن مكاني، يقال: زحل عن مقامه وتزحل إذا زال عنه.
وقال ابن قرقول في مطالعه في الزاي مع الجيم: وزَجَلَ بِي: رماني، وأكثر ما يستعمل في الشيء الرخو، وللعذري، يعني من رواة مسلم:"فزحَلَ بِي" بالحاء المغفلة، يعني المهملة.
(١) في الهامش بخط سبط ابن العجمي: أخرجه ابن الأثير في الزاي مع الجيم، فاعلمه، وذكره ابن قرقول في مطالعه في الزاي مع الجيم، ومعناه رماني، وأكثر ما يستعمل في الشيء الرخو، وللعذري، يعني من رواة مسلم: "فزَحَلَ بِي" بالحاء المغفلة، يعني المهملة، قال: وهو تصحيف، انتهى. قلت: وفي نسخة ابن قدامة: (زجل)، وتحت الجيم (ح). (٢) النهاية ٢/ ٢٩٧.