وصحَّحه أيضًا ابنُ حبان وابنُ السكن، وهو مذهب أبي حاتم بن حبان من جلة أصحابنا كما أوضحه في صحيحه (١).
وشذَّ آخرون فمنعوا التسمية باسم النبي ﵇ جُملة كيف ما يكنى، حكاه النووي والزكي المنذري قال: وذهب آخرون إلى أن النهي في ذلك منسوخ (٢)، انتهى.
قال بعضُ مشايخي: وفي آخر كتاب الصبر، يعني الحافظ بخطه، ما نصه: ظئر محمد بن طلحة، روى عنها عيسى بن طلحة قالت: لما ولد محمد بن طلحة أتينا به رسولَ الله ﷺ فقال: ما سميتموه؟ فقلنا: محمدًا، فقال: هذا اسمي وكنيته أبو القاسم.
فإن صحَّ فيحمل أن هذا كان قبل النسخ (٣).
ثم ذكر كلامًا آخر متعلقًا بالتكني والتسمي، وملخص ما في هذه المسألة:
(١) صحيح ابن حبان ١٣/ ١٣٣. (٢) غاية السول في خصائص الرسول ص ٢٨٢ - ٢٨٤. (٣) غاية السول في خصائص الرسول ص ٢٨٤.