قال في المطالع: قالوا: والصواب كسرها؛ لأن المراد به الهيئة والحالة، كالقِعدة والرِّكبة (١).
٣٥٧٤ - قوله:"عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: يَا سُفْيَانَ بْنَ سَهْل، لا تُسْبِل فَإِنَّ الله لَا يُحِبُّ المُسْبِلِينَ": كذا في أصلنا، وعلى سفيان ضبة، وما أدري لأي شيء فعل ذلك؟ إلا أن يكون في الأصل المقابل عليه، أو المكتتب منه:"يا ابن سهيل" بغير سفيان.
والناسُ يتسامحون في الضبة فيكتبونها على الزائد، وإنما حقها أن تكتب على ما صحَّ ورودًا وهو فاسد.
وسفيان بن سهيل، وقيل: سفيان بن أبي سهيل.
قال الذهبي في تجريده: أخذ رسولُ الله ﷺ بحجزيه، يعني بمعقد إزاره، وقال:"لا تسبل إزارك"(٢)، انتهى.