فَهَجَّرْتُ فَصَلَّيْتُ ثُمَّ جَلَسْتُ، فَالتَفَتَ إِلَيَّ النَّبِيُّ ﷺ، فَقَالَ: "أَشكَنْبَ دَرْد؟ (١) " قُلتُ: نَعَمْ (٢)، يَا رَسُولَ الله، قَالَ: "قُمْ فَصَلِّ، فَإِنَّ فِي الصَّلَاةِ شِفَاءً".
و"علبة" بضم العين المهملة وإسكان اللام ثم موحدة مفتوحة ثم تاء التأنيث، أظنه تقدّم، وسيأتي بعيده الكلام على هذا الحديث الذي هو في سنده.
قوله: "أشْكَنْب دَرْد؟ ": هو بفتح الهمزة وإسكان الشين المعجمة وفتح الكاف ثم نون ساكنة ثم موحدة ساكنة.
و"درد" بدالين مهملتين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة بينهما راء، معناه خوفك يوجعك بالعجمية.
في سند هذا الحديث ذواد بن علبة المتقدِّم ذكره قبيله.
ضعَّفه ابن معين.
وقال أبو حاتم: ليس بالمتين، ذهب حديثه.
وقال البخاري: يخالف في بعض حديثه.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو داود: أما الفضل فيا لك والعبادة.
وقال ابن نمير: صالح صدوق.
(١) في الهامش: معناه: جوفك بوجعك، بالعجمية.(٢) في الأصل: (لا)، والتصويب من هامش نسخة ابن قدامة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute