قال بعضهم: أثبته أبو عُمر، يعني المقوقس صاحب الإسكندرية، في الصحابة، ثم أمر بأن يضرب عليه، وقال: يغلب على ظني أنه لم يسلم.
وكانت شبهته رواية رواها ابن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: أخبرني المقوقس أنه أهدى رسول الله ﷺ قدحًا من قوارير، فكان يشرب فيه، انتهى.
ولا أعرف له ﵇ من قوارير إلا قدحًا واحدًا، فلهذا قلتُ في هذا القدح المذكور في الحديث: أهداه له المقوقس، والله أعلم.