ولها حديث آخر في هذا الكتاب أيضًا من طريق ابن إِسْحَاقَ أيضًا، "أنَّه ﵇ دَخَلَ الكَعْبَةَ يوم الفتح وبها حَمَامَة عَيْدَانٍ فَكَسَرَهَا".
تأخرت حتى أدركها ابن جريج، لكنه لم يسمع منها.
قال الذهبي: وأظنها عاشت إلى قريب سنة تسعين، وحديثها في أبي داود والنسائي وابن ماجه (١).
قال الذهبي في الكاشف: وأراه مرسلًا (٢)، انتهى.
وقد حمَّر اسمها في تجريده (٣)، ومن عادته أنه إذا حمَّر اسمًا يكون الراجح فيه أنه تابعي، فهي تابعية عنده.
قال في مكان آخر: وثَّقها ابنُ حبان (٤)، انتهى.
لكن في صحيح البخاري في باب الإذخر والحشيش في القبر:"وقال أَبَانُ بن صَالِحٍ، عن الحَسَنِ بن مُسْلِمٍ، عن صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ سمعت النبي ﷺ مثله"(٥).