والمغيرة، وقيل: إن المغيرة اسم أبي سفيان، والصحيح الأول أعني أنه غيره، فلا يصح ما في الأصل.
وقد وقع في الصحيح في هذا المكان أيضًا شيءٌ؛ وهو أن في صحيح مسلم:"دم ابن ربيعة بن الحارث".
قال النووي: قال المحققون: هذا الابن اياس بن ربيعة [بن الحارث] بن عبد المطلب، وقيل: اسمه حارثة، وقيل: آدم، قال الدارقطني: وهو تصحيف، وقيل: اسمه تمام، وممن سماه آدم الزبير بن بكار.
قال القاضي عياض: ورواه بعض رواة مسلم: "دم ربيعة بن الحارث"، قال: وكذا رواه أبو داود.
وكذا هو في هذا الكتاب في حديث جابر الذي يأتي.
قال: قيل: هو وهمٌ، والصواب ابن ربيعة؛ لأن ربيعة عاش بعد النبي ﷺ إلى زمن عمر.
وكذا قال الذهبي في تجريده، وقال: إنه توفي سنة ثلاثة عشرة (١).
قال النووي: وتأوله أبو عُبيد فقال: دم ربيعة؛ لأنه ولي الدم فنسبه إليه.
(١) تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٧٨ - ١٧٩. تنبيه: وقع في التجريد والتذهيب ٣/ ٢٢٢: توفي في سنة ثلاث وعشرين، وهو الصواب.