قال في المطالع: قال الهروي: يقال في الولادة بضم النون وفتحها، وإذا حاضت بالفتح لا غير.
ونحوه عن ابن الأنباري (١).
لكن رواه صاحب المطالع فيهما بالضم.
ونقل النووي قال: نقل أبو حاتم عن الأصمعي الوجهين في الحيض والولادة، وقد ذكر ذلك غيرُ واحد (٢).
قوله:"نُفِسَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ بِالشَّجَرَةِ": الشجرة بذي الحليفة، وكانت سمرة، وكان ﵇ ينزِلُها من المدينة ويحرم منها، وهي على ستة أميال من المدينة.
(١) مطالع الأنوار ٤/ ١٩٤. (٢) شرح صحيح مسلم للنووي ٣/ ٢٠٧.