وقال أيضًا في مقدمة المشيخة التي خرجها له: أما بعد فقد وقفت على ثَبَت الشيخ الإمام العلامة الحافظ المسند شيخ السنة النبوية برهان الدين الحلبي سبط ابن العجمي (١).
وقال التقي المقريزي: صار شيخ البلاد الحلبية بغير تدافع، مع تدين وانجماع وسيرة حميدة (٢).
وقال البقاعي: كان على طريقة السلف في التوسط في العيش، وفي الانقطاع عن الناس، لاسيما أهل الدنيا، عالمًا بغريب الحديث، شديد الاطلاع على المتون، بارعًا في معرفة العلل (٣).
وقال ابن فهد: الإمام العلامة برهان الدين أبو الوفاء (٤).
وقال السيوطي: شيخ البلاد الحلبية بلا مدافع (٥).
قال ابن العماد: الشيخ الإمام الحافظ الحلبي (٦).
وقال أيضًا: كان إمامًا حافظًا بارعًا مفيدًا، سمع الكثير، وألف التآليف
(١) الضوء اللامع ١/ ١٤٣. (٢) الضوء اللامع ١/ ١٤٤. (٣) الضوء اللامع ١/ ١٤٤. (٤) لحظ الألحاظ ص ٣٠٨. (٥) طبقات الحفاظ ص ٥٥١. (٦) شذرات الذهب ٧/ ٢٣٧.