قوله:"فَقَالَ الَّذِي قُضِيَ عَلَيْهِ": هو حَمل بالحاء المهملة واللام (١) المفتوحتين، ابن مالك بن النابغة، صحابي معروف، كذا جاء في بعض طرق الصحيح
قوله:"وَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ": هكذا في أصلنا بياء مثناة تحت مضمومة وفتح الطاء المهملة وتشديد اللام، وروي:"بَطَل" بالموحدة والطاء المهملة المفتوحتين وفي آخره لام، ورجح الخطابي رواية المثناة تحت، من طَلَّ دَمُه، وطُلَّ دَمُهُ، وأُطِلَّ دَمُهُ، كل ذلك إذا لم يطلب به، وأكثر الروايات: بالموحدة، قاله في المطالع (٢).
قوله:"إِنَّ هَذَا لَتقُولُ بِقَوْلِ شَاعِرٍ": وفي الصحيح: "إن هذا من إخوان الكهان"، إنما ذم النبي ﵇ سجعه لوجهين: أحدهما: أنه عارض به حكم الشرع، ورام إبطالَهُ، والثاني: تكلفه في مخاطبته.
وهذان الوجهان من السجع مذمومان، بخلاف غيره من السجع الذي ليس فيه هذا، بل هو حسن (٣).
(١) كذا الأصل: واللام، وصوابه: والميم. (٢) مطالع الأنوار ١/ ٤٨٩ - ٤٩٠. (٣) شرح صحيح مسلم للنووي ١١/ ١٧٨.