قال شيخنا:، ورواه بعضُهم بضمها، حكاه أبو موسى المديني، ثم دال مهملة.
قال: وحكي إعجامها الحائط، وقيل: أصل الجدار، وقيل غير ذلك.
قال الخطابي: هكذا الرواية الجدر، والمتقنون من أهل الرواية يقولون: يعني بالذال المعجمة، وهو مبلغ تمام الشرب (٢).
٢٤٨١ - قوله:"قَضَى رَسُولُ الله ﷺ فِي سَيْلِ مَهْزُورٍ الأَعْلَى": مهزور بفتح الميم وإسكان الهاء ثم زاي وفي آخره راء، وادي بني قريظة بالحجاز، كذا ضبطه بعض مشايخي.
وأما بتقديم الراء على الزاي فموضع سوق المدينة، تصدق به رسول الله ﷺ على المسلمين، كذا رأيته بخطي.
(١) النهاية ١/ ٢٥٠. (٢) التوضيح لشرح الجامع الصحيح ١٥/ ٣٤٧.