قال الزجاج: كان منافقًا، يعني أنه كان من قبيلة الأنصار لا من الأنصار المسلمين (٢)، وفيه نظر لما تقدَّم.
قوله:"فِي شِرَاجِ الحَرَّةِ": الشراج بكسر الشين المعجمة وتخفيف الراء وفي آخره جيم، قيل: إنه جمع، وقيل: مفرد.
والشراج: مسايل الماء من انحدار إلى سهولة.
قوله:"أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ؟ ": كذا في أصلنا بألف واحدة وفتحها ولم يمدها، والذي أضبطه أنه بمد الهمزة، وكذا هو في المطالع، يعني آنْ كان ابن عمتك، أي من أجل ذلك حكمت (٣).
قوله:"أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ؟ ": عمته ﵇ صفية بنت عبد المطلب، شقيقة حمزة وحجل والمقوم، أمهم هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة.