٢٤٦٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَسَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ القَطَّانُ، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ عَامَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ بِالشَّطْرِ مِمَّا يَخْرُجُ مِنْ ثَمَرٍ، أَوْ زَرْعٍ. [خ: ٢٢٨٦، م: ١٥٥١، د: ٣٠٠٨، ت: ١٣٨٣، س: ٣٩٢٩].
أو إنه صنع كما يصنع البخاري إذا كان في المسألة حديث، ولم يكن على شرطه، يذكره في الترجمة مشيرًا إليه.
فعلى هذا يقال: فما الحديث الذي أشار إليه؟
فيقال: ما رواه الدارقطني من رواية ابن عمر، أنه ﵇ عامل أهل خيبر بالشطر مما يخرج من النخيل والشجر.
قال الدارقطني: قال ابن صاعد: وهم يوسف بن موسى القطان في ذكر الشجر، لم يقله غيره (١).
وأيضًا لم يكن فيها سوى النخيل والعنب.
وأصرح منه وهو أنه ﵇ عامل أهل خيبر على شطر ما يخرج من النخيل والكرم، حكاه الروياني عن رواية الشافعي (٢)، وهو ظاهر لفظه في المختصر (٣).
(١) سنن الدارقطني ٣/ ٣٧.(٢) بحر المذهب ٧/ ١١٧.(٣) مختصر المزني ص ١٢٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute