وهذا الحديث رواه الإمام أحمدُ وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم والبيهقي، من رواية عمرو بن الشريد عن أبيه (١).
قال الحاكم: صحيح الإسناد.
وذكره البخاري تعليقًا (٢).
قوله:"يُحِلُّ عِرْضَهُ": وقد فسره في الأصل، ونزيده إيضاحًا فنقول: العرض: موضع المدح والذم من الإنسان، سواء في نفسه، أو في سلفه، أو من يلزمه أمره، وقيل: هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبه، ويحامي عنه أن ينتقص ويثلب.
قال ابن قتيبة: عرض الرجل نفسه وبدنه لا غير (٣).
والمعنى "يحل عرضه" أي لصاحب الدين أن يذمه ويصفه بسوء القضاء.
قوله:"وَعُقُوبَتَهُ": أي سجنه، وكذا فسره في الأصل.
(١) مسند أحمد ٤/ ٣٨٩، وابن حبان ١١/ ٤٨٦، والمستدرك ٤/ ١١٥، وسنن البيهقي الكبرى ٦/ ٥١. (٢) صحيح البخاري ترجمة الحديث (٢٤٠١). (٣) النهاية ٣/ ٢٠٩.