قال إبراهيم بن طهمان: وحدثني أيوب بن موسى المكي الأموي: ثقة، من السادسة، عن عطاء، عن ابن عباس، بذلك أيضاً.
أخرجه الطبراني في الأوسط (٧/ ١٠١/ ٦٩٧٨).
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن ابن أبي نجيح إلا إبراهيم بن طهمان، تفرد به: حفص بن عبد الله».
قلت: هذا حديث غريب، تفرد به عن ابن أبي نجيح، وأيوب بن موسى: إبراهيم بن طهمان، وهو: ثقة يُغرب، وهذا من غرائبه.
وإنما يُعرف هذا من حديث ابن أبي نجيح عن عطاء عن ابن عباس موقوفاً عليه.
ومن حديث ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس موقوفاً عليه.
• وهذا الحديث قد رواه جمع من ثقات أصحاب عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس؛ موقوفاً عليه:
• رواه إسماعيل بن علية [ثقة ثبت]، عن ابن أبي نجيح، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: حتى يستلم الحجر. وقال عطاء: يقطع إذا دخل القرية.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٢٢٣/ ١٤٥٥٦ و ١٤٥٥٧ - ط الشثري).
وهذا موقوف على ابن عباس بإسناد صحيح.
• ورواه مسلم بن خالد الزنجي [ليس بالقوي]، وسعيد بن سالم القداح [ليس به بأس]:
عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: يلبي المعتمر حتى يفتتح الطواف مستلماً أو غير مستلم.
أخرجه الشافعي في الأم (٣/ ٥٢٨/ ١٣١٧)، وفي المسند (٣٦٧)، ومن طريقه: البيهقي في الكبرى (٥/ ١٠٤)، وفي المعرفة (٧/ ٢٦٨/ ١٠٠١١).
قال البيهقي: «وكذلك رواه ابن جريج وهمام، عن عطاء، عن ابن عباس موقوفاً. ورواه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عطاء فرفعه».
وقال ابن حجر في نتائج الأفكار (٥/ ٢٤٢): «هذا موقوف صحيح، وهو يبين المراد من قوله: حتى يستلم»، يعني: حتى يشرع في الطواف.
وهذا موقوف على ابن عباس بإسناد صحيح.
• وابن جريج: ثقة حافظ، أثبت الناس في عطاء بن أبي رباح، وهو راويته، لزمه سبع عشرة سنة [التهذيب (٢/ ٦١٦)]، قال أبو حاتم: «من خالف ابن جريج في عطاء؛ فقد وقع في شغل» [العلل (٨٧٠)].
• ورواه حفص بن غياث [ثقة ثبت]، عن حجاج بن أرطأة [ليس بالقوي، وقد سمع حجاج من عطاء بن أبي رباح، وكان راوية له]، وعبد الملك بن أبي سليمان [العرزمي:
