و (٩/ ١٤٦/ ١٠٧٣٧) و (٩/ ١٩٠/ ١٠٨٥٩)، المسند المصنف (١٥/ ٧٧/ ٧١٥٥)].
قال البزار: «وهذا الحديث رواه موسى بن عقبة وابن عجلان ومالك وجماعة، عن نافع، عن ابن عمر، فاجتزينا بمن ذكرنا».
وقال الطوسي: «يقال: هذا حديث صحيح».
وقال البيهقي في المعرفة (٧/ ٢٧٦): «وأخرجه مسلم من حديث عبيد الله بن عمر، عن نافع، وفيه من الزيادة، قال: وكان يقول: «من جمع بين الحج والعمرة كفاه طواف واحد، ولم يحل حتى يحل منهما جميعاً»، وهذا من قول ابن عمر صحيح ثابت. ورواه عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ فذكر هذه الزيادة، وفيما ذكرنا عن هذه الرواية كفاية».
• وأما ما رواه عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ أحرم بالحج والعمرة أجزأه طواف واحد، وسعي واحد منهما، حتى يحلَّ منهما جميعاً». لفظ خلاد بن أسلم [عند الترمذي، والدارقطني، والمخلص].
ولفظ هشام بن يونس [عند ابن خزيمة، والدارقطني]: «من أهل بالحج والعمرة أجزأه لهما طواف واحد، ثم لم يحل حتى يقضي حجه، ثم يحل منهما جميعاً». وبنحوه رواه محرز بن سلمة [عند ابن ماجه]، ومصعب بن عبد الله [عند أبي القاسم البغوي].
ولفظ سعيد بن منصور [عند الدارمي، وابن الجارود]: «من أهل بالحج والعمرة كفاه لهما طواف واحد، ولا يحل حتى يحل منهما».
ولفظه [عند الطحاوي]: «من جمع بين الحج والعمرة كفاه لهما طواف واحد، وسعي واحد، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعاً». وبنحوه رواه أبو مصعب الزهري [عند ابن حبان]، بدون ذكر السعي.
ولفظ إبراهيم بن حمزة [عند ابن حبان]: أن النبي ﷺ قال: «من جمع بين الحج والعمرة كفاه لهما طواف واحد، ولا يحل حتى يوم النحر، ثم يحل منهما جميعاً».
ولفظ أحمد بن عبد الملك [عند أحمد]: «من قرن بين حجه وعمرته أجزأه لهما طواف واحد».
ولفظ النفيلي [عند الطبراني]: «من قرن حجاً وعمرة كفاه لهما طوافاً واحداً، لم يحلل حتى يقضي حجه، ويحلل منهما جميعاً».
ولفظ إسماعيل بن أبي أويس [عند المخلدي]: قال رسول الله ﷺ: «من قرن الحج والعمرة فليطوف بها طوافاً واحداً، ولا يحل منهما. قال ابن أبي أويس: يعني: حتى يحلق يوم النحر».
أخرجه الترمذي (٩٤٨)، وابن ماجه (٢٩٧٥)، والدارمي (٢٠٠٣ - ط البشائر)، وابن خزيمة (٤/ ٢٧٤٥/ ٢٢٥)، وابن حبان (٩/ ٣٩١٦/ ٢٢٤) و (٩/ ٣٩١٥/ ٢٢٣)
