كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٥ - كتاب المناسك - ١٥ - باب في الإشعار - ج: 24 - ص: 185

وأبو عثمان البحيري في السابع من فوائده (١٦٦)، وابن حزم في حجة الوداع (٢١ و ٢٤٨)، والبيهقي في المعرفة (٧/ ٥١٥/ ١٠٨٧٦ و ١٠٨٧٧)، والخطيب في الكفاية (١٧٤)، وابن الجوزي في التحقيق (١٣٥٦). [التحفة (٤/ ٧٠٥/ ٦٤٥٩)، والإتحاف (٨/ ٩١٠٩/ ١٥١)، والمسند المصنف (١٢/ ١٧٢/ ٥٨٠٦)].

قال الترمذي: «حديث ابن عباس: حديث حسن صحيح. وأبو حسان الأعرج: اسمه مسلم».

• وقد رواه سعيد بن بشير مرة أخرى، فقصر بإسناده، وأرسله [أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٣٨٦/ ٩٨١١)]

• هكذا روى هذا الحديث عن معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي حسان الأعرج، عن ابن عباس: أبو موسى محمد بن المثنى، وأبو قدامة السرخسي عبيد الله بن سعيد، وأبو خيثمة زهير بن حرب [وهم ثقات أثبات].

• وخالفهم فسلك به الجادة: عبد الله بن محمد بن الحجاج: حدثنا معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن أنس؛ أن النبي ﷺ أحرم في دبر صلاة. أخرجه البزار (١٣/ ٤٣٤/ ٧١٨٣) (١٠٨٨ - كشف الأستار). وابن عدي في الكامل (٨/ ١٨٤)

قال البزار: «وهذا الحديث لم نسمعه من أحد يحدث به عن معاذ إلا عبد الله بن محمد، وهو ختن معاذ بن هشام، وإنما يروى هذا الحديث عن قتادة، عن أبي حسان، عن ابن عباس».

وقال ابن عدي: «وهذا الحديث يرويه معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن أنس».

وسئل الدارقطني في العلل (١٢/ ١٥٣/ ٢٥٥٩) عن حديث قتادة، عن أنس، أن النبي ﷺ أحرم في حجته عند الظهر؟ فقال: «يرويه عبد الله بن محمد بن الحجاج الصواف، عن معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن أنس، ولم يأت غيره بهذا الإسناد.

والمحفوظ: عن قتادة، عن أبي حسان الأعرج، عن ابن عباس.

وقد جاء به أيضاً المشهور والغريب، والله أعلم».

قلت: راويه عن معاذ بن هشام هو: عبد الله بن محمد بن الحجاج بن أبي عثمان الصواف، ختن معاذ بن هشام، روى عنه جماعة من كبار الحفاظ والمصنفين، وذكره ابن حبان في الثقات، وأخرج له الترمذي حديثاً واحداً عن معاذ بن هشام (١٧٦٥)، وقال: «حسن غريب»، وقال الذهبي وابن حجر: «صدوق» [انظر: الثقات (٨/ ٣٦١). تاريخ الإسلام (٦/ ١٠٨). التهذيب (٧/ ٢٤٩ - ط دار البر)] [وانظر أيضاً في سلوكه الجادة بنفس هذا الإسناد: علل الدارقطني (١٢/ ١٤٩/ ٢٥٥٣)، وانظر في أوهامه أيضاً: العلل (١٢/ ٢٣٩/ ٢٦٦٧)]