ورَوى ابنُ ماجَةَ من حديثِ يحيى بنِ سَعيدٍ عن ابنِ المُسيَّبِ عن أبي هريرةَ: فذكَرَ الحديثَ، وفيهِ:" ويصومُ يَوماً مكانَهُ "(٤٥).
ورَوى أحمدُ عن يَزيدَ بنِ هارونَ عن حَجّاجِ بنِ أرطأة عن عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ عن أبيهِ عن جدِّهِ، فذكَرَهُ، وفيهِ:" فأمرَهُ أن يَصومَ يَوْماً مكانَهُ "(٤٦).
وعن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها، قالَتْ:" كانَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يُقَبِّلُ وهو صائمٌ، ويُباشِرُ وهو صائِمٌ، وكانَ أمْلَكَكُمْ لإرْبِهِ "(٤٧)، أخرجاهُ.
وعن أبي هريرة: " أنَّ رجلاً سألَ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عن المباشرةِ للصائمِ، فرَخَّصَ لهُ،
(٤٢) رواه مسلم (٣/ ١٤٠). (٤٣) رواه البيهقي (٤/ ٢٢٧) والدارقطني (٢/ ٢١٠). (٤٤) رواه أبو داود (١/ ٥٥٨) وقال الدارقطني عقبه: في توثيق من روى الزيادة ثلاثتهم فيه نظر، لأن عبد الجبار بن عمر وهو الأبُلّي ظاهر الضعف كما في التقريب (١/ ٤٦٦) والأحزان فصل وقان يهمان، وفي الأصل: أبو أويس كأنه ابن أويس، والصواب: أبو أويس عن الزهري لكن من رواية ابنه عنه كما في الكبرى للبيهقي (٤/ ٢٢٦). (٤٥) رواه ابن ماجة (١٦٧١). (٤٦) رواه أحمد (الفتح الرباني ١٠/ ٩٢). (٤٧) رواه البخاري (١١/ ٨) ومسلم (٣/ ١٣٥).