عن أبي قَتادةَ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: " إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني "(١)، أخرجاه عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: " سَوُّوا صُفوفَكم أو ليُخالِفنَّ اللهُ بين وجوهِكمْ "(٢)، أخرجاهُ.
ولمسلمٍ:" كانَ يُسَوِّي صُفوفَنا حتى كأنَّما يُسَوِّي بها القِداحَ "(٣).
وعن أنسٍ:" أنَّ رسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ كانَ إذا قامَ إلى الصلاةِ التفتَ فقالَ: " اعْتَدِلوا، سَوُّوا صُفوفكُمْ " (٤)، رواهُ أبو داود، ورواهُ الدارَقُطنيُّ من وجهٍ آخرَ، قالَ: " كانَ إذا قامَ في الصلاةِ قال هكذا، وهكذا عن يَمينهِ وعن شِمالِهِ، ثُم يقولُ: اسْتَووا، وتَعادَلوا (٥).
تقدّمَ قولُهُ عليهِ السلامُ:" إنّما الأعمالُ بالنّياتِ، وإنّما لكلِّ امْرئٍ ما نَوى "(٦)، وسَيأتي في حديثِ المُسيء صلاتهُ أنَّ رسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ قال لَهُ:" إذا قُمْتَ إلى الصلاةِ فكَبِّرْ "(٧)، أخرجاهُ.
وعن عليٍّ عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ، قال:" مِفْتاحُ الصلاة الطُهورُ، وتحريمها التكبير، وتَحليلُها التسليمُ "(٨)، رواهُ أحمد، وأبو داود، وابنُ ماجَةَ، والترمِذِيُّ، وقالَ: هو أصحُّ
(١) رواه البخاري (١/ ٣١٥)، ومسلم (١/ ٤٢٢). (٢) رواه البخاري (١/ ٣٤٥)، ومسلم (١/ ٣٢٤)، وأبو داود (٦٦٣). (٣) رواه مسلم (١/ ١٨٦). (٤) أبو داود (٦٧٠). (٥) رواه الدارقطني (١/ ٢٨٧). (٦) تقدم تخريجه. (٧) تقدم تخريجه. (٨) رواه أحمد (الفتح الرباني ٣/ ١٥٩)، وأبو داود (٦١، ٦١٨)، وابن ماجة (٢٧٥)، والترمذي (٣).