عن أبي هريرةَ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: " ثلاثةٌ لا يُردُّ دعاؤهم: إمامٌ عادلٌ، والصائمُ حتى يُفطرَ، ودعوةُ المظلومِ، فإنها تُرفعُ فوق الغَمامِ، فينظرُ إليها الربُّ عزَّ وجلَّ فيقولُ: وعزّتي وجَلالي لأنصُرَنَّكَ ولو بعد حينٍ "(٢)، رواهُ الترمِذِيُّ، وليسَ إسنادُهُ إلى الاستِسقاءِ صِياماً.
عن ابنِ عباسٍ، قالَ:" خرجَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مُتَواضِعاً مُتَبذِّلاً مُتَخشِّعاً مُتَرسِّلاً، مُتضرِّعاً، فصلّى ركعتينِ كما يُصلّي في العيدِ، لمْ يخطبْ خُطبتَكم هذهِ "(٣)، رواهُ أحمدُ، وأهلُ السُّنن، وصحَّحهُ الترمِذِيُّ، وأبو عَوانةَ الإسْفَراييني، وابنُ حِبّانَ في صحيحَيهما.
عن أبي هريرةَ مرفوعاً:" مَهْلاً عن الله مَهْلاً، فإنّهُ لولا شبابٌ خُشَّعٌ، وشيوخٌ ركَّعٌ، وبهائمُ رُتَّعٌ، وأطفالٌ رُضَّعٌ لصُبَّ عليكم العذابُ صَبّاً "(٤)، رواهُ البيهقيُّ، وفي إسنادِهِ
(١) رواه البخاري (٧/ ٣٤) مسلم (٣/ ٢٣). (٢) رواه الترمذي (٤/ ٨٠)، وابن ماجة (١٧٥٢). (٣) رواه أحمد (١/ ٢٣٠، ٣٥٥) وأبو داود (١/ ٢٦٥) والنسائي (٣/ ١٥٦) والترمذي (٢/ ٣٥) وابن ماجة (١٢٦٦)، وابن حبان (١٥٩ موارد الظمآن). (٤) رواه البيهقي (٣/ ٣٤٥)، قلت: وكلمة " شباب " غير واضحة بالأصل وقد أثبتناها من البيهقي وتلخيص الحبير (٢/ ٩٧).