عن ثَوْبانَ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: " اسْتقيموا ولَنْ تُحْصوا، واعْلَموا أنَّ خيرَ أعمالِكُم الصلاةُ، ولا يُحافِظُ على الوضوءِ إلا مُؤْمِنٌ "(١)، رواهُ ابنُ ماجَةَ، ولهُ سنَدٌ جيّدٌ، ثمّ رواهُ عن ابن عمر (٢)، وأبي أُمامَةَ " (٣).
عن خارِجَةَ بنِ حُذافَةَ، قالَ: " خرجَ علينا رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فقال: لقدْ أمدَّكمُ اللهُ بصلاةٍ هي خيرٌ لكُمْ من حُمُرِ النَّعَمِ، قُلنا: وما هيَ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: الوِتْرُ فيما بينَ العِشاءِ إلى طلوعِ الفجرِ " (٤)، رواهُ أحمدُ، وذا لفظُه، وأبو داود، والترمِذِيُّ، وابنُ ماجةَ، وعلَّلهُ البخاريّ بعدمِ سماعِ بعضِ رواتِهِ من بعضٍ.
عن عائشةَ، قالتْ: " لم يكُنِ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ على شيءٍ من النوافلِ أشدَّ تَعاهُداً، منهُ على رَكعتي الفجرِ " (٥)، أخرجاهُ.
ولمسلمٍ: " رَكْعتا الفجرِ خيرٌ منَ الدُّنيا وما فيها " (٦).
عن أُمِّ حَبيبَةَ بنتِ أبي سُفيانَ: أنّ رسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ قالَ: " مَنْ صلّى في يومٍ وليلةٍ
(١) رواه ابن ماجة (٢٧٧) وفي الزوائد: رجال إسناده ثقات إلا أن فيه انقطاعاً بين سالم وثوبان ولكن أخرجه الدارمي وابن حبان في صحيحه من طريق ثوبان متصلاً. (٢) رواه ابن ماجة (٢٧٨)، وقال في الزوائد: إسناده ضعيف لأجل ليث بن أبي سليم. (٣) رواه ابن ماجة (٢٧٩) وفي الزوائد: إسناده ضعيف لضعف التابع. (٤) رواه أحمد كما في أطراف المسند لابن حجر (٢/ ٢٩٢)، وقد سقط مسند خارجة من الطبعة الميمنية وعدد أحاديثه اثنان، وأبو داود (١٤١٨)، وابن ماجة (١١٦٨)، والترمذي (٤٥٢)، والحاكم (١/ ٣٠٦)، صححه ووافقه الذهبي. (٥) رواه البخاري (٢/ ٥٠٤)، ومسلم (١/ ٥٠١)، وأبو داود (١٢٥٤). (٦) رواه مسلم (١/ ٥٠١).