أبو بكر بن أبي شيبة، عن أنسٍ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من خزن لسانه، ستر الله عورتَهُ، ومن كف غضبه، كفَّ الله عنه عذابَهُ؛ ومن اعتذر إلى الله، قَبِلَ الله عُذرَهُ".
مسلم (١)؛ عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"ما نقصَتْ صدقةٌ من مالٍ، ولا زاد اللهُ عبداً بعفوٍ إلا عِزاً، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفَعَهُ اللهُ".
البخاري (٢) عن جابر بن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"كلّ معروفٍ صدقة".
مسلم (٣)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الله يقول يوم القيامةِ: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أُظِلُّهم في ظِلِّي، يوم لا ظِلَّ إلا ظلِّي".
مالك (٤) عن معاذ بن جبل قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"قال الله تبارك وتعالي: وجبت محبَّتِى للمتحابِّين فِيَّ، والمتجالسين فِيَّ، والمتباذلين فِيَّ، والمتزاورين فِيَّ"(٥).
مسلم (٦)، عن أبي موسى، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنما مثل الجليس الصالح وجليس (٧) السوء؛ كحامل السك ونافخ الكيرِ، فحامِلُ
(١) مسلم: (٤/ ٢٠٠١) (٤٥) كتاب البر والصلة والآداب (١٩) باب استحباب العفو والتواضع - رقم (٦٩). (٢) البخاري: (١٠/ ٤٦٢) (٧٨) كتاب الأدب (٣٣) باب كل معروف صدقة - رقم (٦٠٢١). (٣) مسلم: (٤/ ١٩٨٨) (٤٥) كتاب البر والصلة (١٢) باب في فضل الحب في الله - رقم (٣٧). (٤) الموطأ: (٢/ ٩٥٣) (٥١) كتاب الشعر (٥) باب ما جاء في المتحابين في الله - رقم (١٦). (٥) الموطأ: (والمتزاورين في والمتباذلين في). (٦) مسلم: (٤/ ٢٠٢٦) (٤٥) كتاب البر والصلة (٤٥) باب استحباب مجالسة الصالحين - رقم (١٤٦). (٧) مسلم: (والجليس) وفي (د): (جلساء).