وعن عمرو بن حريث (١)، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خَطَبَ الناس وعليه عمامةٌ سوداء، قد أرخى طرفيها بين كتفيْهِ.
وعن أنس (٢)، قال: كان أحبّ الثياب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحِبَرَةُ (٣).
وعن جابر بن عبد الله (٤)، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له:"فِراشٌ لِلرَّجُلِ، وفراش لِامرأتِهِ، والثالِثُ للضَّيْفِ، والرَّابعُ لِلشَّيْطَانِ".
وعن عائشة (٥) قالت: كان وِسَادُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي يتكِيءُ عليه، من أدَمٍ حشْوُهُ (٦) لِيفٌ.
أبو داود (٧)، عن جابر بن سَمُرَةَ قال: دخلتُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتهِ فرأيتُهُ متكئًا على وسادةٍ على يسارِهِ.
مسلم (٨)، عن جابر بن عبد الله قال: لما تزوجتُ، قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتَّخَذْتَ أنماطاً (٩)؟ " قلتُ: وأَنَّى لنا (١٠) أنماطٌ؟ قال:" أما إنَّها ستكونُ".
قال جابر: وعند امرأتي نمَطٌ فأنا أقول: نَحِّيْهِ عنِّي، وتقول: قد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنها ستكون".
(١) مسلم: (٢/ ٩٩٠) (١٥) كتاب الحج (٨٤) باب جواز دخول مكة بغير إحرام - رقم (٤٥٢، ٤٥٣). (٢) مسلم: (٣/ ١٦٤٨) (٣٧) كتاب اللباس والزينة (٥) باب فضل لباس ثياب الحبرة - رقم (٣٣). (٣) هي الثياب من الكتان أو القطن المزينة. (٤) مسلم: (١/ ١٦٥٣) (٣٧) كتاب اللباس والزينة (٨) باب كراهة ما زاد على الحاجة من الفراش واللباس - رقم (٤١). (٥) مسلم: (٣/ ١٦٥٠) (٣٧) كتاب اللباس والزينة (٦) باب التواضع في اللباس - رقم (٣٧). (٦) مسلم: كان وسادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي يتكئ عليها من أدم حشوها ليف. (٧) أبو داود: (٤/ ٣٨٠) (٢٦) كتاب اللباس (٤٥) باب في الفرش - رقم (٤١٣٤). (٨) مسلم: (٣/ ١٦٥٠) (٣٧) كتاب اللباس والزينة (٧) باب جواز اتخاذ الأنماط - رقم (٤٠). (٩) جمع نمط وهو البساط. (١٠) (ف): (لي).