وعن جابر بن عبد الله (١)، قال: كنَّا نستمتِعُ بالقُبْضَةِ من التَّمْرِ والدقيق، الأيَّامَ، على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكرٍ، حتى نهى (٢) عنه عمر في شأنِ عمرو بن حُرَيْثٍ.
وعن سلمة بن الأكوع (٣)، قال: رخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عَامَ أوْطَاسٍ (٤) في المُتعَةِ ثلاثًا ثمَّ نهي (٢) عنها.
وعن سَبْرَةَ بن معبد (٥)، أنَّهُ غزا مع رسُولِ الله صلي الله عليه وسلم - عام فتح مكة. قال: فأقمنا بها خمسَ عشرة (ثلاثين بين ليلة ويوم) فأذن لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في متعة النساء.
وذكر أنَّهُ تزوج امرأة قال: ثم استمتعت منهَا فلم أخْرُجْ حتى حرَّمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وعنه (٦)، أنَّهُ كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"يا أيها الناس! إني قد كنت أذنتُ لكم في الإستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة،- فمن كان عنْدَة شيء منهن (٧) فليُخَلً سبيلها ولا تأخذوا مما آتيتموهُن شيئًا".
وعن علي بن أبي طالب (٨)، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن متعةِ النساءِ، يوم خيبر وعن أكْلِ لُحُومِ الحُمُرِ الأَنَسِيَّةِ.
(١) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٦) (٢) (د): نهانا. (٣) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٨) (٤) عام أوطاس: أي عام الفتح، وأوطاس: وادٍ بالطائف. (٥) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٢٠). (٦) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٢١). (٧) في مسلم: (فمن كان عنده منهن شيء). (٨) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٢٩).