مسلم (١)، عن جابر بن عبد الله، قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الضرب في الوجهِ، وعن الوَشْمِ في الوَجْهِ.
أبو داود (٢)، عن ابن عباس قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عن التحريش (٣) بين البهائِم.
مسلم (٤)، عن عمران بن حصين قال: بينما رِسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعضِ أسفارِهِ، وامرأة من الَأنْصَارِ على ناقةٍ، فضَجِرَتْ فَلَعَنتها؛ فسمع ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"خذوا ما عليها ودعُوها، فإنّها مَلْعونَةٌ".
قال عِمَرانُ: فكأنِّي أراها الأن تمشي في الناسِ، ما يَعرضُ لها أحدٌ.
وفي طريق أخرى (٥)"لا تُصَاحِبُنَا ناقةٌ عليها لعنةٌ".
الترمذي (٦)، عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبداً مأمُوراً ما اختَصَّنا دُونَ الناس بشئٍ إلا بثلاث: أمَرَنَا أن نُسْبغَ الوُضُوءَ، وأن لا نأكُلَ الصدقة، وأن لا نُنْزيَ حماراً على فرس.
قال: هذا حديث حسنٌ صحيحٌ.
أبو داود (٧)، عن علي بن أبي طالب قال أُهديتْ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بغلة فركبها، فقال عليّ: لو حملنا الحمير (٨) على الخيل، فكانت لنا مثل
(١) مسلم: (٣/ ١٦٧٣) (٣٧) كتاب اللباس والزينه (٢٩) باب النهي عن ضرب الحيوان في وجهه ووسمه فيه - رقم (١٠٦). (٢) أبو داود: (٣/ ٥٦) (٩) كتاب الجهاد (٥٦) باب في التحريش ين البهائم - رقم (٢٥٦٢). (٣) التحريش: الإغراء وتحريض بعضها على بعض. (٤) مسلم: (٤/ ٢٠٠٤) (٤٥) كتاب البر والصلة والآداب (٢٤) باب النهي عن لعن الدواب وغيرها - رقم (٨٠). (٥) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٨٢). (٦) الترمذي: (٤/ ١٧٨) (٢٤) كتاب الجهاد (٢٣) باب ما جاء في كراهية أن تنزى الحمر على الخيل - رقم (١٧٠١). (٧) أبو داود: (٣/ ٥٨) (٩) كتاب الجهاد (٥٩) باب في كراهية الحمر تنزى على الخيل - رقم (٢٥٦٥). (٨) في أصول الأحكام الصغرى "البغال" وهو خطأ، وقد نُبه عليه في الحواشي، والحديث في الوسطى =