وعنه (١)، قال: فَزِعَ النّاسُ، فركِبَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرساً لأبي طلحة بطيئاً ثم خرج يركُضُ (٢)، فركب النَّاسُ يركُضُون خلفه فقال لم تراعوا: إنهُ لبحرٌ. قال: فما سُبِق بعد ذلِكَ اليوم.
وعنه (٣) استقبلَهُمُ النبي - صلى الله عليه وسلم - على فرسِ عُرِي ما عليْهِ سرجٌ، وفي عُنُقِهِ سيْف".
مسلم (٤)، عن أبي هريرة أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الجرَسُ من (٥) مزامير الشيطانِ".
وعنه (٦)، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تَصحَبُ الملائِكةُ رُفْقَةً فيهما كلبٌ ولا جَرَسٌ".
أبو داود (٧)، عن أبي بشير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يبْقينّ في رقبة بعيرٍ قلادةٌ من وتر ولا قِلادة إلا قُطِعَت" قال مالك: أرى ذلك من العين.
وقال مسلم (٨) في حديثه: "قِلادَة من وَتَرٍ، أو قِلادَةٌ".
أبو داود (٩)، عن ابن عمر قال نَهى رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن
(١) البخاري: (٦/ ١٤٣) (٥٦) كتاب الجهاد والسير (١١٧) باب السرعة والركض في الفزع - رقم (٢٩٦٩) (٢) في البخاري: (وركض وحده). (٣) البخاري: (٦/ ٨٢) (٥٦) كتاب الجهاد والسير (٥٤) باب ركوب الفرس العرى - رقم (٢٨٦٦). (٤) مسلم: (٣/ ١٦٧٢) (٣٧) كتاب اللباس والزينة (٢٧) باب كراهة الكلب والجرس في السفر - رقم (١٠٤) (٥) من: ليست في مسلم. (٦) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٠٣). (٧) أبو داود: (٣/ ٥٢) (٩) كتاب الجهاد (٤٩) باب في تقليد الخيل بالأوتار - رقم (٢٥٥٢). (٨) مسلم: (٣/ ١٦٧٢) (٣٧) كتاب اللباس والزينه (٢٨) باب كراهة زيادة الوتر في رقبة البعير - رقم (١٠٥) (٩) أبو داود: (٤/ ١٤٩) (٢١) كتاب الأطعمة (٢٥) باب النهي عن أكل الجلالة رقم (٣٧٨٧).