وعن أنس (١) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تسَّحُروا فإنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً".
وعن عمرو بن العاص (٢)، أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"فَصْلُ ما بين صِيَامِنَا وصِيَامِ أهل الكتاب أكلةُ السَّحَرِ".
النسائي (٣)، عن العرباض بن سارية، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يدعُو إلى السحور في شهر رمضان فقال:"هَلُمُّوا إلى الغَدَاءِ المُبَارَكِ".
وعن عبد الله بن الحارث (٤)، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: دخلتُ على النبي - صلى الله عليه وسلم -وهو يَتَسحَّرُ، فقال:"إنها بركة أعطاكم اللهُ إيَّاهَا فلا تَدَعوه".
مسلم (٥)، عن ابن عمر قال: كانَ لرسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مُؤَذِّنَانِ: بلالٌ وابن أُمِّ مكتُوم الأعمى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إنَّ بلالاً يُؤَذِّنُ بليلٍ، فكُلُوا واشربوا حتى يُؤَذِّنَ ابنُ أُمِّ مكتومٍ" قال: ولم يكُنْ بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا.
زاد البخاري (٦)، "فإنه لا يُؤذِّنُ حتى يطلُعَ الفجرُ".
خرَّجه من حديث عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(١) مسلم: (٢/ ٧٧٠) (١٣) كتاب الصيام (٩) باب فضل السحور وتأكيد استحبابه - رقم (٤٥). (٢) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٤٦). (٣) النسائي: (٤/ ١٤٥) (٢٢) كتاب الصيام (٢٥) باب دعوة السحور - رقم (٢١٦٣). (٤) النسائي: (٤/ ١٤٥) (٢٢) كتاب الصيام (٢٤) فضل السحور - رقم (٢١٦٢). (٥) مسلم: (٢/ ٧٦٨) (١٣) كتاب الصيام (٨) باب بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر - رقم (٣٨). (٦) البخاري: (٤/ ١٦٢) (٣٠) كتاب الصوم (١٧) باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - "لا يمنعنكم من سحوركم آذان بلال" - رقم (١٩١٨).