و(المرابض) جمع مربض بكسر الباء، في (القاموس)(١): هو مأوى الغنم، وفي (مجمع البحار)(٢): هو موضع ربض الغنم وهو كالجلوس للإنسان، وقيل: كالاضطجاع له وكالبروك للجمل، وفي بعض الشروح عن النووي قال: النهي من الصلاة في مبارك الإبل نهي تنزيه، وسبب الكراهة ما يخاف من نفارها وتشويشها على المصلي، وقد جاء في حديث البراء:(سئل -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الصلاة في مبارك الإبل فقال: لا تصلوا فيها؛ فإنها من الشياطين، وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم فقال: صلوا فيها فإنها بركة)، وفي حديث أبي هريرة: فإنها من دواب الجنة.
٣٠٦ - [٧](أبو هريرة) قوله: (فلا يخرجن من المسجد) كناية عن عدم انتقاض الوضوء؛ لأنه يستلزم الخروج للتوضؤ.
وقوله:(حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا) قال الطيبي (٣): معناه: حتى يتيقن