كتابته إلى مشركي مكة، وقد يستأنس فيه بقوله:(ليدخلن حاطب النار)، ويحتمل أن يكون لأجل شيء آخر، واللَّه أعلم.
٦٢٥٣ - [٥٨](أبو هريرة) قوله: (ثم قال: هذا وقومه) وفي تفسير القاضي (١): أو الأنصار وأهل اليمن.
٦٢٥٤ - [٥٩](وعنه) قوله: (لأنا بهم أو ببعضهم أوثق مني بكم أو ببعضكم) قال الطيبي (٢): المخاطبون قوم مخصوص دُعوا إلى الإنفاق في سبيل اللَّه فتقاعدوا، يدل عليه قوله تعالى في الحديث السابق:{وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ}[محمد: ٣٨]،