في صحته وضعفه يطلب من (الأربعين) للنووي، وشرح الشيخ ابن حجر.
٢٥٩ - [٦٢](أنس) قوله: (من أجود جودًا؟ ) الجود بضم الجيم: البذل مالًا كان المبذول أو علمًا، والأجود إما من الجودة بفتح الجيم ضد الرداءة، أي: من الذي جوده أحسن وأبلغ، أو من الجود على الإسناد المجازي نحو جد جده.
وقوله:(وأجوده) هكذا في أكثر النسخ، والضمير لـ (بني آدم) بتأويل الإنسان، وفي بعض النسخ:(أجودهم) وهذا أظهر.
وقوله:(يأتي يوم القيامة أميرًا وحده) أي: كملك عظيم معه جماعة لاجتماع الفضائل والكمالات في ذاته، أو كالأمة الواحدة كما في الرواية الأخرى نحو قوله تعالى:{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً}[النحل: ١٢٠]، في (القاموس)(١): الأمير: الملك، والأمة: الجيل من كل شيء، والرجل الجامع للخير، والإمام.
٢٦٠ - [٦٣](عنه) قوله: (منهومان) في (القاموس)(٢): النهم محركة والنهامة
= وتعليمه الناس ما ينفعهم في دينهم ودنياهم من العلم والعمل، اهـ. "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (١/ ٣٢٨). (١) "القاموس" (ص: ٣٢٤، ٩٩٤). (٢) "القاموس" (ص: ١٠٧٣).