كلام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لأنه عرف أنه يحثو عليهن، وفيه معجزة له -صلى اللَّه عليه وسلم-، والظاهر أنه من كلام أم سلمة، كما في حديث عائشة -رضي اللَّه عنها-.
٦١٣٢ - [٢٥](حذيفة) قوله: (أهل نجران) بالنون والجيم: موضع باليمن فتح سنة عشر، سمي بنجران بن زيدان بن سبأ، وموضع بحوران قرب دمشق، كذا في (القاموس)(١)، وفي (النهاية)(٢): موضع بين الحجاز والشام واليمن، وأثواب نجرانية منسوبة إليه، ومنه: كفن في ثلاثة أثواب نجرانية، وقد يروى في الحديث: ثلاث أثواب بحرانية، بالباء والحاء المهملة منسوبة إلى البحرين.
وقوله:(فاستشرف لها) أي: للإمارة وطمعوا فيها.
٦١٣٣ - [٢٦](علي) قوله: (من نؤمر) من التأمير بالنون، أي: نجعله أميرًا علينا بعدك؟ فأجاب بأن ذلك مفوض إليكم، فهذا الحديث يدل على أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- لم ينص
(١) "القاموس" (ص: ٤٣٢). (٢) "النهاية في غريب الحديث والأثر" (٥/ ٢١).