ونقل في (مجمع البحار)(١): أصله فيما قيل: أن عبقر قرية يسكنها الجن، فكلما رأوا شيئًا فائقًا غريبًا يصعُب عملُه أو يَدِق، أو شيئًا عظيمًا في نفسه، نسبوه إليها فقالوا: عبقري، ثم اتسع حتى سمي به السيد والكبير.
و(العطن) محركة: وطن الإبل ومبركها حول الحوض، ومربض الغنم حول الماء.
٦٠٤١ - [٧](ابن عمر) قوله: (يفري فريه) أي: يعمل عمله ويقطع قطعه، و (فريه) بفتح الفاء، ويروى بسكون الراء وتخفيف الياء، وبكسر الراء وتشديد الياء، وأنكره الخليل، وأصل الفري: القطع والاختلاق، ومنه الفرية للكذب المختلق، وفي حديث حسان:(لأفرينهم فري الأديم)(٢) أي: أقطعهم بالهجاء كما يقطع الأديم، ويراد به إجادة العمل، وفي (الصحاح)(٣): يقال: فلان يفري الفرِيّ: إذا [كان] يأتي بالعجب في عمله، وقوله تعالى:{لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا}[مريم: ٢٧] أي: مصنوعًا مختلقًا، في (القاموس)(٤): فراه يفريه: شقّه فاسدًا أو صالحًا، كَفَرَّاه وأفراه، وفي (المشارق)(٥):