قوله:(فلا إخالك) خطاب للحجاج، أي: لا أظنك، وهو بفتح الهمزة وكسرُها أشهر، وقال الطيبي (١): الظاهر: فلا إخاله إلا إياك، قدَّمت المفعول الثانيَ للاهتمام، فتأمل.
٥٩٩٥ - [١٧](جابر) قوله: (أحرقننا نبال) فاعل أحرقت، والنبل: السهام لا واحد [له]، أو واحده نبلة، وجمعه أنبال ونِبال نبُلان، كذا في (القاموس).
٥٩٩٦ - [١٨](عبد الرزاق) قوله: (عن ميناء) بكسر الميم وبالمد والقصر، والمد أشهر، تابعي، وضعفوه، قال في (الكاشف)(٢): ميناء عن مولاه ابن عوف وعثمان، وعنه والد عبد الرزاق، ضعفوه، وفي الحاشية: ميناء بن أبي ميناء الخزاز، قال يحيى: ليس بثقة، وقال أبو زرعة: كان كذابًا، وقال ابن عدي: كان يغلو في