٥٦٠٢ - [٣٧](أبو سعيد) قوله: (للفئام) بالكسر: الجماعة من الناس لا واحد له من لفظه، وقد سبق، والقبيلة: بنو أب واحد، كذا في (القاموس)(٢)، و (العصبة) بالضم من الرجال والخيل والطير: ما بين العشرة إلى الأربعين كالعصابة.
وقوله:(حتى يدخلوا الجنة) أي: المشفعون، وقال الطيبي (٣): الضمير لجميع الأمة، أي: تنتهي شفاعتهم إلى أن يدخل جميعهم الجنة.
٥٦٠٣ - [٣٨](أنس) قوله: (فقال أبو بكر: زدنا يا رسول اللَّه) أي: زدنا في