ذكر فيه المد، وخطأه فيه علي بن حمزة في ردوده، يقال منه: ذكت النار تذكو ذكًا وذكوًا، ومنه: ذكا الطيب: انتشار ريحه، وأما الذكاء ممدودًا فتمام السن وذكاء القلب، انتهى. وفي (القاموس)(١): ذكت النار ذُكُوًّا [ذكًا]، وذكاء بالمد عن الزمخشري، واستذكت: اشتد لهبها.
وقوله:(هل عسيت) معنى الرجاء راجع إلى المخاطب كالترجي في: {لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}[البقرة: ٧٣].
وقوله:(فيعطي اللَّه) فاعله ضمير الرجل، (فإذا أقبل به على الجنة) لعل الباء للتعدية، أي: أقبله اللَّه تعالى.
وقوله:(لا أكون أشقى خلقك) بأن أكون خارج الجنة، والمؤمنون فيها، فلا أقل من أن أكون عند بابها، والشقا: الشدة والعُسْر، ويمد، كذا في (القاموس)(٢).
وقوله:(فما عسيت)(ما) استفهامية، و (أعطيت) بلفظ المجهول.