وقوله:(يلوط حوض إبله) أي: يطينه ويصلحه ليسقيه فيه، في (القاموس)(١): لاط الحوض: طينه.
وقوله:(هلم) أي: تعالوا وارجعوا، خطاب للناس يستوي فيه الواحد والجمع، والخطاب في (قفوهم) للملائكة وضمير المفعول للناس، أي: احبسوهم، وفي بعض النسخ:(وقفوهم) بواو العطف، فقال الطيبي (٢): عطف على (يقال) على سبيل التقدير، أي: يقال للناس: هلم، ويقال للملائكة: قفوهم، انتهى، ويمكن أن يكون حكاية لنظم القرآن كما هو، وهو قوله: {مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (٢٣) وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} [الصافات: ٢٣ - ٢٤]، وهو هناك عطف على قوله:{فَاهْدُوهُمْ} وهو أيضًا خطاب للملائكة.
وقوله:(أخرجوا بعث النار) أي: من يبعث إليها، وفي (القاموس)(٣): البعث وبحرك: الجيش والجمع بعوث.
وقوله:(من كم كم؟ ) أي: كم نفسًا من الموقوفين؟ كم نفسًا من المبعوثين