بالعكس، وعلى كل تقدير الظاهر (إياه)، فوضع المرفوع موضع المنصوب.
وقوله:(يؤمان) أي: يقصدان.
وقوله:(وهو) أي: رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، (يختل) الختل: الخداع، ختله يختله، أي: يراوده ويطلبه من حيث لا يشعر، أي: يخدع ابن صياد ويستغفله ليسمع منه شيئًا يتكلم في خلوته ويعلم الحاضرون بكهانته أو سحره.
وقوله:(زمزمة) بزائين معجمتين، وفي بعض الروايات برائين مهملتين، والمعنى واحد وهو الصوت البعيد له دوي وتتابع صوت الرعد, وهو أحسنه صوتًا وأثبته مطرًا، كذا في (القاموس)(١)، وقال الطيبي (٢): هو صوت خفي لا يكاد يفهم أو لا يفهم، وروي:(رمزة) براء فزاي وبحذف الميم الثانية.
وقوله:(فتناهى ابن صياد) انتهى الشيء وتناهى: بلغ منتهاه، أي: تناهى عما كان وسكت.
وقوله:(لو تركته بين) أي: لو تركته أمه يزمزم لتبين حاله وما في ضميره.