و(الفخذ) بسكون الخاء: جماعة دون البطن، والبطن دون القبيلة، وأما الفخذ بمعنى العضو فبكسر الخاء وبسكونها، كذا في شرح ابن الملك موافقًا لما قال الطيبي (١)، وفي (المشارق)(٢): الفخذ من الناس: الجماعة منهم والقبيلة، ويقال في العضو:[فَخِذ] فَخْذ وفِخْذ، وكذلك في نفر القوم فَخْذ وفخذ، وحكي عن ابن فارس أنه بالكسر في العضو وبالسكون في النفر، وحكى صاحب (الجمهرة) السكون والكسر في العضو، وقال: الفخذ بالسكون ما دون القبيلة وفوق البطن، انتهى.
وفي (القاموس)(٣): الفخذ ككتف: ما بين الساق والورك، مؤنث، كالفخذ ويكسر، وحيّ الرجل إذا كان من أقرب عشيرته.
وقوله:(فتقبض) أي: الريح على الإسناد المجازي.
وقوله:(كل مؤمن وكل مسلم) يدل على مغايرة الإيمان والإسلام، أو هو تأكيد ومبالغة في التعميم.