مالك الأنصاري قاضي البصرة، في الطبقة الثالثة، من تابعي البصرة، روى عن أبيه، وروى عنه مكحول وحميد الطويل، كذا في (جامع الأصول)(١).
٥٤٣٤ - [٢٥](صالح بن درهم) قوله: (فإذا رجل) أي: واقف، وهو أبو هريرة -رضي اللَّه عنه-، و (الأبلة) بضم الهمزة والباء وتشديد اللام: موضع بالبصرة أحد جنان الدنيا، كذا في (القاموس)(٢).
وقوله:(ويقول: هذا لأبي هريرة) الظاهر أن معناه ثواب هذه الصلاة لأبي هريرة، وقد جاز في العبادة البدنية أن يجعل ثواب عمله لغيره، وفيه خلاف، ولعل مذهب أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- هذا، وأما في العبادة المالية فجائز بالاتفاق، ويؤخذ من هذا الحديث أن العمل في الأمكنة الفاضلة فاضل.
وقوله:(وقال: هذا المسجد. . . إلخ)، قول أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- أو قول راوي