لفظ الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-، أو بعض من يوثق بعربيته من الرواة من الصحابة أو غيرهم، والحمل على أنه كان اللفظ (وادعوكم) أي: سالموكم فسقط الألف من قلم بعض الرواة تكلف، إلا أن يكون مرادهم قلة ورود ذلك، وكذا ورد مصدره في حديث:(لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن [اللَّه] على قلوبهم)(١)، وقد قرئ قوله تعالى:{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}[الضحى: ٣] بالتخفيف، فتدبر، ولهذا أخوات وأمثلة كـ (اتزر) ووقوع (قط) في المستقبل وغيرهما ذكرت في محالِّها.
٥٤٣١ - [٢٢](بريدة) قوله: (فيصطلمون) بلفظ المجهول افتعال من الصلم، وهو القطع، وقيل: هو قطع الأذن والأنف من أصله، أريد به الاستئصال.
٥٤٣٢ - [٢٣](أبو بكرة) قوله: (بغائط) الغائط: المطمئن الواسع من الأرض، كذا في (القاموس)(٢).
(١) أخرجه مسلم في "صحيحه" (٨٦٥). (٢) "القاموس المحيط" (ص: ٦١٢).