والشهوة الخفية أن يصبح أحدهم. . . إلخ)، أي: الكامنة في نفسه، الظاهرة عند معارضة الطاعة، كأنها كانت مختفية في نفسه عند نية الصوم، وقال الطيبي (٢): سمي خفيًّا بخفاء هلاكه، أو لمشاكلة الشرك؛ لأن المراد منه الشرك الخفي.
٥٣٣٣ - [٢٠](أبو سعيد الخدري) قوله: (فيصلي فيزيد) هذا على سبيل التمثيل وليس الرياء منحصرًا فيه، وإنما كان هذا أخوف؛ لأن في الدجال علامات ظاهرة
(١) "الخدري" سقط في نسخة. (٢) "شرح الطيبي" (١٠/ ١٥).