من هذا المعنى ذكرته في (الفصل الأول) من (باب الغضب والكبر) من حديث حارثة.
٥٢٣٢ - [٢](مصعب بن سعد) قوله: (رأى سعد) هو سعد بن أبي وقاص أحد العشرة.
وقوله:(أن له فضلًا على من دونه) ممن ليس في مرتبته في السخاوة، أو المراد شخص معين كان ضعيفًا فقيرًا، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنما تنصرون على الأعداء ويوسع عليكم الرزق ببركة ضعفائكم وفقرائكم، فبمَ تفخرون بشجاعتكم وسخاوتكم؟
٥٢٣٣ - [٣](أسامة بن زيد) قوله: (قمت على باب الجنة) هذا إما إخبار بما سيقع في الآخرة، والتعبير بلفظ الماضي لتحقق الوقوع، أو رأى ذلك ليلة الإسراء، أو كوشف له -صلى اللَّه عليه وسلم- ذلك في غيرها يقظة أو منامًا، واللَّه أعلم.
وقوله:(فكان عامة من دخلها المساكين) صحح لفظ (عامة) و (المساكين) بالرفع والنصب، فالرفع على أنه اسم (كان)، والنصب على الخبرية.
وقوله:(وأصحاب الجد) بفتح الجيم وتشديد الدال، الجد: البخت والحظ والرزق والعظمة، كذا في (القاموس)(١). وفي (الصراح)(٢): الجد بهره وبخت