كناية عن أسمائنا، وبـ (أل) عن غيرنا، وقد يقال للواحد: يا فُلُ، وللاثنين: يا فُلانِ، وللجمع: يا فُلُونَ، وفي المؤنث: يا فُلَةُ ويا فلتَانِ ويا فُلَاتُ، ومنع سيبويه أن يقال: يا فُلُ ويراد فلان إلا في الشعر، انتهى.
وقوله:(لم يتمعر) في (القاموس)(١): معر وجهه: غيّره غيظًا، فتمعر، والممعور: المقَطِّب غضبًا، وفي (الصراح)(٢): تمعر: بركَشتن رنك روئ از خشم.
٥١٥٣ - [١٧](أبو سعيد) قوله: (فيلفى حجته) أي: يؤتى ويعلم، قال البيضاوي (٣) في قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ}[النمل: ٦] لتؤتاه، وفي (القاموس)(٤): {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ} يُلْقَى إليك وحيًا من اللَّه تعالى.
وقوله:(فيقول: يا رب! خفت الناس ورجوتك) أي: خفت سطوتهم وشرهم ولم أكن قادرًا على دفعه، ورجوت عفوك؛ فإنك تعلم ضعفي وحالي.