الشرعية، وقد مر تحقيقه في قوله:(الحياء خير كله)، فلا حاجة إلى التقييد.
٥٠٩٣، ٥٠٩٤ - [٢٦، ٢٧](ابن عمر) قوله: (إن الحياء والإيمان قرناء) قال الطيبي (٢): فيه دليل لمن يقول: إن أقل الجمع اثنان، وفي بعض النسخ (قُرِنا) على صيغة التثنية بلفظ المجهول، فلا دليل، ويطابقه قوله:(فإذا رفع) بلفظ المجهول.
٥٠٩٥ - [٢٨](معاذ) قوله: (كان آخر ما وصاني به) حين وجهه لقضاء اليمن.
وقوله:(حين وضعت رجلي في الغرز) بمعجمة مفتوحة، فراء ساكنة، فزاي: موضع الركاب من رحل البعير، كالركاب للسرج، قاله الباجي (٣)، وفي (القاموس)(٤): غرز رجله في الغرز -وهو ركاب من جلد-: وضعها فيه، وفي (الصراح)(٥): غرز: ركاب جرمين كه بر بالان نهند، يقال: غرزت رجلي في الغرز، وبائ در ركاب آوردن.