مِنْ دُونِهِ سِتر، ولا يسمّى منفردًا أريكةً، وقيل: هو كل ما اتكئ عليه من سرير أو فراش أو مِنصَّة، كذا في (النهاية)(١).
وقوله:(يأتيه الأمر من أمري) أي: حكم من أحكامي، وهو يشمل الأمر والنهي.
وقوله:(لا أدري) أي: غير القرآن ولا أتبع غيره، أخبر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن حال بعض أهل البدعة والترفه من أهل التكبر المتقاعدين عن العمل بالحديث الناطق بحكم لا يوجد في القرآن، الزاعمين بأن الأحكام منحصرة في القرآن، والمتمسكين بما يروى من قوله:(إذا سمعتم عني حديثًا فاعرضوه على كتاب اللَّه، فإن وافقه فاقبلوا، وإلا فردوه) وهذا الحديث موضوع عند المحدثين، قال الخطابي: وضعه الزنادقة، وقال صاحب (سفر السعادة): هو من أوضع الموضوعات، وقد أوردنا الكلام في شرحه، فليطلب ثمة.
١٦٣ - [٢٤](المقدام بن معدي كرب) قوله: (ومثله معه) يعني أحكامًا