خبر، ويحتمل أن يكون (إخوانًا) حالًا أو بدل اشتمال، والنعت في الإبدال عن النكرة إنما هو في بدل الكل، وأن يكون الخبر (إخوانًا)، و (عباد اللَّه) معترضة بحذف حرف النداء.
وقوله:(ولا تنافسوا) النفاسة قريب من معنى الحسد، قال الطيبي (١): التحاسد والتنافس واحد في المعنى، وقال في (النهاية)(٢): النفاسة بفتح نون: الحسد، انتهى.
وفي حديث السقيفة (٣): (لم ننفس عليك) أي: لم نبخل، (إنك استبددت بالأمر) أي: بأمر الخلافة وما شاورتنا، ويحتمل أن يكون معنى (لا تنافسوا): لا ترغبوا وتميلوا في الدنيا كما جاء في الحديث: (أخشى أن تبسط الدنيا عليكم فتنافسوا) هو من المنافسة، وهي الرغبة في الشيء والانفراد به، وهو من الشيء الجيد النفيس، وقال في (القاموس)(٤): نفس به كفرح: ضنّ، وعليه بخير: حسد، وشيء نفيس: يتنافس فيه ويرغب.
٥٠٢٩ - [٣](عنه) قوله: (تفتح أبواب الجنة) محمول على الظاهر،