وقوله:(ومن أمسى) وفي بعض النسخ: (أصبح)، وهو أوفق بجوابه، وهو قوله:(أصبح له بابان [مفتوحان] من النار).
وقوله:(قال: وإن ظلماه) بالتكرير ثلاثًا للمبالغة والتشديد، والمراد الظلم في الأمور الدنياوية دون الدينية، لأن طاعة الوالدين فيما يخالف الدين غير جائزة.
٤٩٤٤ - [٣٤](ابن عباس) قوله: (اللَّه أكبر وأطيب) أي: أنزه من اعتقادك أنه لا يعطي ذلك الجزاء العظيم.
٤٩٤٥ - [٣٥](أبو بكرة) قوله: (إلا عقوق الوالدين) تغليظ وتشديد، ولذا عد أكبر الكبائر بعد الإشراك، ولعله تعالى يرضي الوالدين عند يوم القيامة كما يرضي الخصوم.