ما هو المتعارف في مثل هذه العبارة، ويمكن أن تكون حقيقية، ولم يكن أحد مثله في البر، علم ذلك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالوحي، واللَّه أعلم.
٤٩٢٧ - [١٧](عبد اللَّه بن عمرو) قوله: (رضا الرب في رضا الوالد) وكذلك الوالدة بطريق الأولى لزيادة حقها، وقيل: الوالد هنا صيغة النسبة، فيشمل الأم، وتخصيص ذكر اسم الرب بالذكر من أسمائه تعالى أنسب هنا؛ لوجود معنى التربية في الوالد.
وقوله:(وسخط الرب) السخط بالضم وكعنق وجبل: ضد الرضا، وسخط كفرح، كذا في (القاموس)(١)، وفي (النهاية)(٢): السخط بالفتح والضم: الكراهة للشيء وعدم الرضا به، والرواية بفتحتين.
٤٩٢٨ - [١٨](أبو الدرداء) قوله: (الوالد أوسط أبواب الجنة) أي: خيرها وأفضلها، أي: أن للجنة أبوابًا وأحسنها دخولًا أوسطها، وإن سبب دخول الجنة من