وقوله:(إذا فقهوا) بضم القاف وكسرها، من باب كرم وعلم، كذا في (القاموس)(١).
٤٨٩٤ - [٢](ابن عمر) قوله: (الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم) هنا أيضًا كتب بدون الألف، وتوجيهه ما قلنا، وقال بعض الشراح: وصوابه أن يكتب بها؛ لوقوعها بين الصفات، بخلاف قوله:(يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم)، وعدل (٢) في إبراهيم من نبي اللَّه إلى خليل اللَّه لوجود صفة أخص من النبوة، وهو لقب لإبراهيم عليه السلام، فيكون علمًا.
٤٨٩٥ - [٣](البراء بن عازب) قوله: (أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب)
= القاري في "المرقاة" (٧/ ٣٠٦٨): بإثبات ألف (ابن) في المواضع الثلاثة. (١) "القاموس المحيط" (ص: ١١٥١). (٢) قوله: "وعدل في إبراهيم. . . علمًا" الظاهر أن تكتب هذه العبارة في شرح الحديث السابق قبل قوله: "إذا فقهوا"، واللَّه أعلم بالصواب.